fbpx

العصب السابع .. الأعراض والأسباب والعلاج

1 سبتمبر 2021آخر تحديث :
العصب السابع
العصب السابع

العصب السابع، أو ما يعرف بشلل الوجه النصفي، هو حالة طبية ناتجة عن ضعف أو شلل في عضلات الوجه بشكل جزئي، وبالتالي فإنه يؤثر على جزء واحد من الوجه، مما يؤدي إلى نزوله إلى أسفل، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أهم أعراض العصب السابع وأسبابه وأفضل الطرق للعلاج.

أعراض العصب السابع

عادة ما تظهر أعراض العصب السابع أو شلل الوجه وتختفي، أي أنها مؤقتة، وعادة تظهر فجأة، أي قد تنام في وضع طبيعي، وتستيقظ لتجد أن هذا الجزء من وجهك به شلل نصفي.

قد يشعر بعض الأشخاص بألم خلف الأذن قبل يوم أو يومين من حدوث شلل العصب السابع في الوجه، فيما يلي أهم الأعراض التي تظهر في معظم الحالات عند الإصابة بالعصب السابع

أعراض العصب السابع ما قبل الإصابة

قبل الإصابة بالشلل الوجهي، قد تظهر أعراض وعلامات قد تؤثر على جزء واحد فقط من الوجه، وهي:

  • عدم القدرة على إغلاق العينين أو طرفة العين.
  • سيلان اللعاب.
  • صعوبة في مضغ الطعام، وخاصةً على جانب واحد من الفم.
  • انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
  • تقلص عضلات الوجه.
  • ألم أو تنميل خلف الأذن.

تبدأ هذه الأعراض في التفاقم قبل يوم أو يومين من الإصابة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تتحسن وتختفي في غضون عدة أسابيع، وتشعر بتحسن تام بعد حوالي ثلاثة أشهر، بينما يحتاج تطور الأعراض إلى وقت أطول للعلاج.

أعراض العصب السابع عند الإصابة بالمرض

تظهر أعراض العصب السابع فجأة بعد عدة أسابيع من الإصابة بنزلة برد أو إصابة في الأذن أو العين في معظم الحالات، وأعراض العصب السابع عند الإصابة هي:

  • حدوث شلل في جزء من الوجه.
  • عدم القدرة على فتح أو إغلاق العين في الجزء المصاب من الوجه.
  • صعوبة في الأكل أو الشرب.
  • عدم القدرة على إبداء أي تعبيرات للوجه مثل الضحك أو العبوس.
  • ضعف عضلات الوجه.
  • جفاف اللعاب في الفم والدموع في العينين.
  • صداع في الرأس.
  • الحساسية الشديدة للأصوات.

من الضروري التوجه إلى أخصائي فور ظهور هذه الأعراض، حيث إنها تشبه تلك المرتبطة بالسكتة الدماغية أو سرطان الدماغ.

أسباب الإصابة بالعصب السابع

يعتقد معظم الأطباء أن السبب الكامن وراء هذه الإصابة هو العصب السابع الذي يمر عبر منطقة عظمية ضيقة في الجمجمة، وإذا انتفخ هذا العصب وانتفاخه حتى لو كان طفيفًا فإنه ينضغط بسبب ضيق المساحة، مما يؤثر عليها وعلى عملها ككل.

ويُعتقد أن العدوى الفيروسية قد تلعب دورًا في الإصابة أيضًا، ولكن هناك الكثير من المعلومات التي لا تزال مجهولة في هذا المرض.

تشخيص العصب السابع

هناك العديد من طرق التشخيص التي يستخدمها أخصائي الأعصاب في الكشف عن أسباب العصب السابع ، ومن ثم تحديد طرق العلاج المناسبة لطبيعة كل حالة. تشمل طرق التشخيص ما يلي:

إجراء تحفيز أو فحص تخطيط كهربية العضلات او ما يطلق عليه (EMG) للكشف عن وجود أو عدم تلف الأعصاب وتحديد شدته ودرجته، وقد تكون هناك حاجة أحيانًا إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT) لاستبعاد المصادر المحتملة الأخرى للضغط على العصب الوجهي، مثل الورم أو كسر الجمجمة.

علاج العصب السابع

من أجل علاج العصب السابع، يجب تقليل الضغط على العصب، ويتم تحقيق ذلك عادة باستخدام مضادات الفيروسات ومن أهمها الكورتيزون، حيث تساعد على تقليل الالتهاب بشكل كبير.

ما يدعم ذلك أن الأبحاث الطبية تشير إلى أن الكورتيزون هو العامل الفعال الذي يساعد في تقليل الالتهاب، وأنه من الأفضل للمريض استخدامه بمجرد ظهور الأعراض أو خلال ثلاثة أيام من ظهورها، وعادة يقرر الأطباء دورة علاجية مدتها 21 يومًا للمصابين.

يفضل تناول الكورتيزون أثناء علاج العصب السابع مباشرة بعد الطعام لتجنب بعض الآثار الجانبية المصاحبة له مثل الغثيان والدوار.

يوصي الطبيب أيضًا بالعلاج المنزلي من قبل المريض نفسه، وتتمثل في بعض الإجراءات الوقائية التي تساهم في تخفيف أعراض التهاب العصب السابع، فعلى سبيل المثال يساعد القيام بتمارين الوجه المنتظمة في المنزل على استعادة مرونة عضلات الوجه تدريجيًا.

كما يجب أن تعتني جيدًا بفمك وأسنانك حتى لا يتراكم الطعام في الفم مسبباً أمراض اللثة وأشياء أخرى، وذلك بشطف الفم جيدًا بعد الأكل وغسل الأسنان، والشطف بغسول الفم المطهر للقضاء على أي بكتيريا التي قد تتغذى على بقايا الطعام.

قد يوصي الطبيب أيضًا باستخدام قطرات العين لتجنب حدوث جفاف العين، ويمكنك أيضًا استشارة طبيب أعصاب وحجزه لمعرفة العلاج الدقيق لحالتك.